في الأسبوعين الأولين من شهر مايو، اختفى حوالي 30 طفلاً من منطقة كليفلاند بولاية أوهايو، وفقًا لما ذكرته السلطات. وقال رئيس شرطة نيوبورغ هايتس، جون ماغوي، إن هذا العدد هو الأعلى الذي شهده في مسيرته المهنية التي امتدت لـ 33 عامًا.
وأوضح ماغوي أن الأطفال المفقودين، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عامًا، لم يتراجع عددهم طوال شهر مايو. وقال: “هذا العام يبدو استثنائيًا بشكل ما”.
وأشار إلى أن بعض هؤلاء الأطفال قد يكونون عرضة للخطر بسبب تورطهم في نشاطات غير قانونية مثل تجارة المخدرات أو الانضمام إلى عصابات. وقال: “إنها جريمة صامتة تحدث أمام أعيننا”. “المشكلة هي أننا لا نعلم أين هم. هل هم في أماكن تبيع المخدرات أو تستغلهم جنسيًا؟”
وأضاف ماغوي أنه لا تتوفر صور لكثير من المفقودين، مما يزيد من صعوبة البحث عنهم. وقال إنه يشعر بالقلق إزاء هذه الظاهرة.
