قام المغرب بترحيل “أكبر نصاب مصري” في المغرب، نحو بلاده بعد أن أوقع بالعديد من الضحايا، بانتحاله صفة “مستشار اعلامي” بسفارة بلاده وصفة “نائب السفير”، ما سبب حرجا كبيرا لمصر.
وحسب مصادر مقربة من الملف، فإن المعني بالأمر قدم نفسه لمسؤولين مغاربة ولدبلولماسيين أجانب كصحافي بإحدى الجرائد المصرية الكبرى، وأحيانا كممثل لسفارة مصر.
وكانت المصالح الأمنية قد فتحت بحثا معمقا مع “النصاب” بتعليمات من النيابة العامة بخصوص شكاية رفعها مواطن مغربي في مواجهة المتهم، وتهم انتحال العديد من الصفات الدبلوماسية من بينها صفة نائب السفير المصري بالرباط.
وكان المعني بالأمر يستعمل لوحات ترقيم ديبلوماسية لسيارتين ثبت فيما بعد أنها مزورة، حسب ذات المصادر.
تجب الإشارة إلى أن السفارة المصرية بالرباط كلفت بدورها محاميا بهيئة مراكش لتقديم بلاغ ضد مواطنها للوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف.
كما ظهر فيما بعد ضحايا آخرين “للنصاب” وتم تقديم عدة شكايات في حقه تجاوز عددها الأربع.
وراسلت السفارة المصرية بالرباط جهات رسمية مغربية، مؤكدة أنه بلغ لعلمها أن هناك مواطنا مصريا يدعى (ع.ج)، ينتحل صفة نائب سفير جمهورية مصر العربية بالرباط، والمستشار الإعلامي للسفارة، وأنه مقيم بالرباط ويقوم بزيارة زوجته حسب ادعاءاته بمراكش، وهو أدى إلى تحرك سريع للقضاء المغربي من أجل البث في الملف.
حيث نفت السفارة أي علاقة لها بالمعني، كما أن سيارته والحاملة لرمز (CD) ليست تابعة للسفارة، طالبت بالقيام باللازم حياله وبتحري الجهات الأمنية بشأنه
