انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر جنودا من القوات المسلحة الملكية وهم يلهون بطائرة مسيرة صغيرة جدا تدعى “بلاك هورنيت 3” (الدبور الأسود 3)، وهي من أحدث الإنجازات التكنولوجية العسكرية في العالم، والتي تستعملها فقط الدول الكبرى مثل أمريكا وبريطانيا وألمانيا، أستراليا، تركيا، النرويج، هولندا، بولندا، نيوزيلندا والهند، إضافة إلى المغرب.
وقد لعبت هذه الطائرة المسيرة دورا مهما في تغيير موازين القوى في الصراع بين أوكرانيا وروسيا، حيث ألحقت خسائر كبيرة بالجيش الروسي، وأصبحت السلاح الأفضل والأكثر فعالية في هذه الحرب.
وتتميز هذه الطائرة المسيرة بأنها يمكن توجيهها إلى مكان معين باستخدام نظام GPS، أو التحكم فيها ضمن خط رؤية جهاز التحكم. وتستطيع التقاط صور ثابتة أو متحركة على طول مسارها، ثم العودة إلى قاعدتها تلقائيًا. كما أنها قادرة على إجراء عمليات استطلاع في مناطق صعبة الوصول، حتى داخل أرض العدو، بدقة عالية وبحجم صغير للغاية. ولا يمكن اكتشافها أو اعتراضها بسهولة، حتى في ظروف الإضاءة المنخفضة.
وتحتوي هذه الطائرة المسيرة على مواصفات رائعة، مثل نظام الرؤية الليلية، ومقاومة سرعة الرياح والحرارة، ومستشعرات الأشعة تحت الحمراء طويلة الموجة، التي تمكنها من التقاط صور متطورة لأرض المعركة وإرسال فيديوهات حية لحركات ومواقع العدو.
“بلاك هورنيت 3” هي طائرة استطلاع بدون طيار بحجم أصبع الإنسان، تزن حوالي 33 جرامًا فقط. وطولها 10 سم وعرضها 2.5 سم. وهي مجهزة بـ 3 كاميرات تنقل للمشغل صورًا ثابتة وفيديوه
