أدان الناشط ناصر الزفزافي استمرار النظام الجزائري في احتجاز جثمان اللاعب السابق لاتحاد طنجة عبد اللطيف أخريف، معتبراً أن هذا التصرف يكشف عن الوجه الحقيقي للنظام العسكري الجزائري وموقفه من الشعب المغربي.
وفي رسالة نشرها شقيقه عبر منصات التواصل الاجتماعي، أكد الزفزافي أن احتجاز جثمان أخريف يظهر “حقد النظام الجزائري” على المغاربة.
وأوضح الزفزافي أن كابرانات الجزائر لو كانوا يمتلكون القدرة على مواجهة الشعب المغربي لكان قد لجأوا إلى التنكيل به فردا فردا.
وتساءل الزفزافي في رسالته عن سبب عدم تسليم جثمان المواطن المغربي إلى عائلته من أجل دفنه وفق التقاليد الإسلامية، مذكراً بما يروجه النظام الجزائري من ادعاءات بعدم وجود أي عداء تجاه الشعب المغربي.
كما شدد الزفزافي على أن هذا التصرف يتناقض مع القيم والمبادئ الإسلامية التي توصي بضرورة إكرام الميت، مستشهدا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “إكرام الميت دفنه”.
وفي ختام رسالته، أعلن الزفزافي تضامنه الكامل مع عائلة عبد اللطيف أخريف، مندداً بما وصفه بـ “التصرف القبيح” الذي يتعارض مع مبادئ الإسلام وقيم الإنسانية. ودعا الزفزافي إلى ضرورة تسليم الجثمان لذويه لتخفيف معاناتهم وآلامهم.
يذكر أن جثة اللاعب عبد اللطيف أخريف كانت قد جرفتها التيارات إلى الجزائر بعدما غرق أثناء رحلة استجمام في سواحل طنجة.
