يعد الملعب الكبير للحسيمة من المشاريع الرياضية الكبرى التي تم إنجازها في إطار برنامج “الحسيمة منارة المتوسط”، ويُفتتح رسميًا غدًا الاثنين بمباراة بين منتخبي جزر القمر ومدغشقر في إطار آخر جولات تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2025 التي ستُقام في المغرب.
الملعب يقع في جماعة آيت قمرة على مساحة 20 هكتارًا ويتميز ببنية تحتية حديثة تتماشى مع المعايير الدولية من حيث أرضية الملعب والإضاءة والصوت.
يتسع الملعب لـ11 ألف مقعد ويحتوي على جميع المرافق الحديثة مثل أرضية عشب طبيعي بجودة عالية، وتكنولوجيا متطورة للإضاءة وشاشات عرض عملاقة. كما يضم منصة خاصة للندوات الصحفية تتسع لـ200 شخص ومقصورة خاصة بكبار الشخصيات ومستودعات للملابس خاصة باللاعبين، بالإضافة إلى قاعات للطاقم التحكيمي والمراقبين ومركز طبي مجهز. كما يتوفر الملعب على موقف سيارات يتسع لـ2500 سيارة.
من الناحية المعمارية، يتسم الملعب بتصميم عصري يعتمد على اللونين الأبيض والأزرق، ما يعكس هوية مدينة الحسيمة المطلة على البحر الأبيض المتوسط. كما أن نصف الملعب مغطى بغطاء حديث يوفر حماية للمشاهدين ويعزز الراحة.
يهدف إنجاز هذا الملعب إلى تعزيز البنية التحتية الرياضية في المغرب ودعم القدرة على استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى مثل كأس إفريقيا للأمم، مع فتحه أيضًا أمام الفرق المحلية والوطنية.
