تمكنت عملية أمنية نفذتها مصالح الدرك الملكي يوم السبت من توقيف شخص من ذوي السوابق القضائية يشتبه في كونه العقل المدبر لجرائم السرقات التي طالت عشرات رؤوس الماشية في المجالين القروي والحضري لتزنيت خلال الأشهر الماضية. وفقاً للمعلومات التي حصلت عليها هسبريس، أسفر تدخل أمني لفرقة من الدرك تابعة للمركزين القضائي بتزنيت والترابي لأكلو عن توقيف المشتبه به في غابة “موانو” بضواحي المدينة، حيث كان يتخذها مسكناً له بعيداً عن أعين مصالح الأمن.
أضافت المصادر ذاتها أن عملية توقيف المشتبه به، البالغ من العمر 33 سنة والمتحدر من كلميم، جاءت بناءً على تحريات ميدانية دقيقة باشرتها عناصر الدرك على مدى الأسابيع الماضية، وتكللت بتحديد مكان تواجده وتوقيفه. بتعليمات من النيابة العامة باستئنافية أكادير، تم وضع الموقوف تحت الحراسة النظرية بالمركز الترابي لأكلو في انتظار الاستماع إليه من طرف مصالح الدرك الملكي والأمن الوطني في عدة قضايا متعلقة بسرقة المواشي التي يشتبه بضلوعه فيها، وتحديد هويات باقي شركائه في هذه الأنشطة الممنوعة.