تمكنت القوات العمومية، اليوم السبت، من إعادة فتح الطريق الرابطة بين القليعة وبيوكرى بعد أن شهدت المنطقة احتجاجات واسعة من قبل مهاجرين أفارقة، أسفرت عن شلل كامل لحركة السير في الاتجاهين وأعمال شغب أدت إلى خسائر مادية كبيرة.

وبحسب مصادر مطلعة، اندلعت المواجهات منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، عندما خرج المئات من المهاجرين إلى الشارع العام، احتجاجا على تعرض أحد زملائهم للطعن من طرف مجهول أثناء توجهه إلى موقف العمال.

وقدرت المصادر عدد المشاركين في الاحتجاجات بأكثر من 250 شخص، حيث تسببت الفوضى في إلحاق أضرار بعدد من المركبات وخلق حالة ارتباك غير مسبوق في حركة السير والجولان.

وأفادت المصادر ذاتها بأن المصاب نقل إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لتلقي العلاجات الضرورية، وحالته وصفت بالحرجة. وفي المقابل، عززت السلطات العمومية من الدرك الملكي والقوات المساعدة وجودها الأمني في المنطقة، في مسعى لاحتواء الوضع ومنع تكرار أعمال الشغب التي شهدتها الساعات الأولى من اليوم السبت.