في حادث مؤسف، عثر صيادون على متن مركب صيد قبالة سواحل مدينة الحسيمة على جثة شخص في حالة تحلل جزئي. وقع هذا الاكتشاف المأساوي على بعد حوالي 15 ميلاً من رأس سيدي عابد، حيث كانت الجثة عالقة بشباك الصيد أثناء قيام الصيادين بعملهم الروتيني.
وبحسب مصادر محلية، فإن الصيادين فوجئوا بالعثور على هذه الجثة المجهولة الهوية، والتي يُرجح أنها تعود لمهاجر غير شرعي حاول عبور البحر. فور اكتشافهم للجثة، قاموا بإبلاغ السلطات المختصة على الفور، وعادوا بمركبهم إلى ميناء الحسيمة.
وبعد وصول المركب إلى الميناء، هرعت إلى المكان مختلف السلطات المعنية، بما في ذلك عناصر الدرك الملكي والأمن الوطني والسلطات المحلية ومندوبية الصيد البحري. وقد تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الإقليمي بأجدير، حيث ستخضع لفحوصات وتحليلات معمقة لتحديد هوية المتوفى وكشف ملابسات الحادث.
هذا الحادث المؤسف يسلط الضوء مجدداً على المخاطر التي يتعرض لها المهاجرون غير الشرعيين أثناء محاولتهم الوصول إلى الضفة الأخرى بحثاً عن حياة أفضل. كما يدعو إلى تكثيف الجهود المشتركة لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية وحماية الأرواح.
