يطالب المهنيون في قطاع الحمامات في الدار البيضاء بالحوار مع السلطات المحلية، وذلك في ظل القرارات الشفوية بالإغلاق التي تم إخطارهم بها نتيجة التداعيات السلبية للجفاف الذي يواجهه المغرب.
يُظهر هؤلاء المهنيون قلقهم من التأثيرات السلبية لهذه القرارات على القطاع وأسعاره في سوق البيع.
وأكد أعضاء من النقابة الوطنية لأرباب الحمامات العمومية بالمغرب أن العديد من المهنيين يواجهون صعوبات مالية، مما جعلهم غير قادرين على الوفاء بالتزاماتهم تجاه تجار الخشب المستخدم في تدفئة الحمامات. ويشيرون إلى أن الإغلاق يستمر لمدة تزيد عن 12 يوماً في الشهر، مما يزيد من أعبائهم المالية.
يؤكد المهنيون أهمية فتح قنوات الحوار مع السلطات من أجل التوصل إلى حلول مستدامة تضمن استمرارية نشاطهم وتحسين أوضاعهم المالية.
