أثارت قضية وفاة مغني الراب المغربي سعيد لعرج (30 عاماً) في إسبانيا جدلاً واسعاً، بعد العثور على جثته في إحدى المزارع بمدينة رولدان في مورسيا يوم الخميس الماضي. وقد فتحت السلطات الإسبانية تحقيقاً موسعاً للكشف عن ملابسات هذه الحادثة التي يرجح أنها جريمة قتل.
ووفقاً لما أفاد به شقيق الضحية، نورالدين، فإن سعيد عُثر عليه ملقى في الحقل على مسافة قريبة من منزل العائلة. وأكد نورالدين أن شقيقه كان شخصية معروفة على منصات التواصل الاجتماعي بأغانيه التي تندد بالعنصرية والإسلاموفوبيا.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى وجود علامات عنف على جثة سعيد، مما دفع المحققين إلى النظر في عدة فرضيات، بما في ذلك تصفية حسابات قد تكون مرتبطة بتجارة المخدرات، وهو احتمال نفاه شقيق الضحية جملة وتفصيلاً.
ولفت نورالدين إلى أن سعيد لم يكن يتعاطى المخدرات أو يتاجر بها، ولم يكن لديه أي مشاكل مالية أو خلافات مع أي شخص. وأوضح أن آخر مرة رأى فيها شقيقه كانت في إحدى صالات الألعاب قبل أن يشوهد بالقرب من مطعم وكبير ماركت قبل العثور عليه جثة هامدة.
وتسعى السلطات الإسبانية حالياً إلى جمع كافة الأدلة والمعلومات التي من شأنها كشف غموض هذه الجريمة، وسط تساؤلات حول الدوافع وراء ارتكابها وما إذا كانت مرتبطة بنشاطات سعيد الفنية أو بحياته الشخصية.