أجلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة للمرة الثامنة والعشرين جلسة النظر في قضية مقتل الطالب أنور العثماني، وحددت يوم 15 أكتوبر موعدا جديدا للجلسة.
في لقاء صحفي، أعربت والدة أنور عن استيائها من التأجيلات المتكررة، مشيرة إلى أن المتهمة الرئيسية، التي لا تزال قاصرًا، حضرت الجلسة، مما أعاد لها ذكريات الجريمة البشعة. تساءلت الأم عن كيفية تصديق أن المتهمة، رغم إعاقتها، قد نفذت الجريمة وحدها، خاصة وأن الضحية كان يتمتع ببنية رياضية قوية، وأظهر تقرير الطب الشرعي أنه كان تحت تأثير التخدير وقت ارتكاب الجريمة.
وأضافت أن تسجيلات كاميرات المراقبة التي أظهرت خروج المتهمة من العمارة برفقة شخصين تعد دليلًا على تورط آخرين. وانتقدت الصعوبات التي واجهتها السلطات في تعقب خال المتهمة وشقيقها في مدينة مرتيل. وأعربت عن أملها في أن ينتهي هذا التأجيل المتكرر بصدور حكم عادل يقتص لابنها، ومعاقبة جميع المتورطين في الجريمة، مشددة على ضرورة إحضار كل الشهود، بما فيهم شقيق وخال المتهمة، أمام العدالة.