أفرجت السلطات الجزائرية اليوم الأربعاء عن 22 شابًا مغربيًا كانوا مرشحين للهجرة غير النظامية، بعد قضائهم فترة محكوميتهم في السجون الجزائرية. ويأتي ذلك بعد أقل من 24 ساعة من تسليم دفعة مكونة من 17 شابًا.
وذكرت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة أن عملية التسليم تمت في المركز الحدودي “زوج بغال” بوجدة.
وينحدر الشبان المفرج عنهم من عدة مدن مغربية، منها فاس، وجدة، وبركان، وغيرها، وقد قضى بعضهم أكثر من ثلاث سنوات ونصف في السجون الجزائرية.
وأشارت الجمعية إلى وجود مئات من الشباب المغاربة لا يزالون رهن الحجز الإداري، بالإضافة إلى أكثر من 400 ملف قيد المحاكمات في الجزائر، وست جثث لمغاربة متوفين تنتظر عائلاتهم تسلمها.
وأعربت الجمعية عن أملها في أن تكون هذه الخطوة بداية لمرحلة انفراج حقيقي، تشمل الإفراج عن جميع المحتجزين والموقوفين، وتسليم رفات المتوفين، والكشف عن المفقودين.
