تعيش مدينة أكادير حالة استنفار أمني غير مسبوقة منذ يوم أمس الأحد، وذلك تحسبا للمباراة النهائية لكأس العرش التي ستجمع بين فريقي الرجاء البيضاوي والجيش الملكي اليوم الإثنين على الساعة الخامسة مساءً بالملعب الكبير لأكادير.
وتأتي هذه التعزيزات الأمنية المكثفة، والتي تشمل دوريات أمنية مكثفة وتواجد كثيف لعناصر الأمن بالزي الرسمي والمدني، في إطار تنفيذ توصيات الاجتماعات الأمنية التي عقدتها السلطات المحلية بأكادير فور الإعلان عن استضافة المدينة للمباراة النهائية.
كما عقدت مجموعات “الألتراس” التابعة للفريقين لقاءات تنسيقية في محاولة لتفادي أي أحداث شغب قد تعكر صفو هذا العرس الكروي.
وتأتي هذه الإجراءات الأمنية المشددة في ظل انتشار منشورات تحريضية على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل جهات معروفة ببث الفرقة بين الجماهير، والتي تهدف إلى إثارة الفتنة وإشعال أعمال الشغب، وهو ما يتنافى مع الروح الرياضية التي يجب أن تسود مثل هذه الأحداث الرياضية.
يذكر أن مباراة نصف النهائي بين الرجاء الرياضي ومولودية وجدة، التي أقيمت بملعب أدرار الأسبوع الماضي، قد شهدت أعمال شغب مؤسفة خلفت خسائر مادية وإصابات في صفوف الجماهير، وأعقبها حملات اعتقالات في صفوف المتورطين.
