يستقبل حجاج بيت الله الحرام، اليوم الإثنين، أول أيام التشريق (الحادي عشر من ذي الحجة) ويرمون الجمرات الثلاث بعد أن تحللوا من إحرامهم حيث رموا جمرة العقبة وهي الوحيدة التي يرمونها يوم عيد الأضحى المبارك تأسيا بالسنة النبوية، فيما أدى عدد منهم طواف الإفاضة والسعي بين الصفا والمروة لمن لم يؤد السعي منهم.
ويسمى هذا اليوم ب”يوم القر” لأن الناس يقرون ويستقرون في مشعر منى بعد أن فرغوا من طواف الإفاضة والنحر واستراحوا، ويجوز للمتعجل أن يغادر يوم 12 من ذى الحجة، أي ثانى أيام التشريق، قبل غروب الشمس، متوجها إلى الكعبة المشرفة لأداء طواف الوداع.
وأدى الحجاج نسكهم بالتهليل والتكبير، وسط نجاح للخطط التي وضعتها القطاعات المعنية بالحج في مراحل التنقل بين المشاعر وأداء مناسكهم بأمن وأمان ويسر وسهولة وفق الاشتراطات والإجراءات الوقائية والاحترازية.
ودعت وزارة الحج والعمرة السعودية، في هذا الصدد، ضيوف الرحمن من الحجاج خلال أيام التشريق، إلى الحرص على اتباع الإرشادات الصحية، والالتزام بالنظام، لتكتمل رحلتهم بكل يسر وطمأنينة.