في مأساة إنسانية جديدة، انتشلت السلطات المحلية في كلميم 11 جثة لمهاجرين سريين توفوا بعد أن غرق قاربهم في المحيط الأطلسي، أثناء محاولتهم الوصول إلى جزر الكناري الإسبانية.
وقالت مصادر مطلعة إن ضحايا الفاجعة هم ثمانية مغاربة من سكان المنطقة، وثلاثة من دول إفريقيا جنوب الصحراء.
وأضافت المصادر أن الجثث تم نقلها إلى مستودع الأموات بكلميم، في انتظار تسليمها لذويها، وفتح تحقيق لكشف هوية المتورطين في تنظيم عملية الهجرة الخطيرة التي أودت بحياة هؤلاء المهاجرين.
وتشهد سواحل جنوب المغرب ازديادا في عدد المهاجرين السريين الذين يخاطرون بحياتهم على متن قوارب غير آمنة، بعد تشديد المراقبة على السواحل الشمالية. وتعد جزر الكناري وجهة رئيسية للمهاجرين الذين يأملون في دخول أوروبا، لكن رحلتهم تكون محفوفة بالمخاطر والصعاب.