لفظت أم لطفلين آخر أنفاسها زوال يوم أمس الجمعة، وهي في طريقها نحو المستشفى الجهوي الحسن الثاني، بعد إصابتها بأزمة صحية بمنطقتها الأصلية بدوار أكادير الهناء بإقليم طاطا. وذكرت مصادر صحفية، أن السيدة و هي أم لطفلين شعرت بمضاعفات صحية مفاجئة نقلت على إثرها نحو المستشفى بمدينة طاطا، حيث أحالتها الأطر الطبية بمستشفى طاطا إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني نظرا لخطورة وضعيتها الصحية والتي تتطلب كشوفات وتحاليل غير متوفرة بمستشفى المدينة.
وإستنادا لذات المصادر، توفيت الضحية بعد قطعها لـ150 كيلومترا، أي نصف المسافة الفاصلة بين طاطا ومدينة أكادير والمقدرة بحوالي 300 كيلومتر، حيث لم تستطع الضحية مقاومة مرضها والتعب الشديد الناتج عن السفر عبر طريق ذي جودة أقل ما يقال عنها سيئة.
