أكادير تيفي/
يبدو أن الجماعة القروية سيدي بيبي أو جماعة “الطاجين” كما يحلو للبعض تسميتها ، بدأت تجني ثمار الفوضى التي رافقت البناء العشوائي منذ سنة 2011 والتي مازالت مستمرة بدواوير الجماعة وخاصة تكاد وبنكمود وادرايد وحاسي وايت ميمون
ومن أهم النتائج التي اصبحت واقعا ملموسا ، ورافقته احتجاجات كبيرة من طرف الساكنة التي دفعت رشاوي قصد الحصول على مسكن يقيها شر السومة الكرائية كل شهر ، انعدام التيار الكهربائي في العديد من هذه التجمعات السكنية ، وظهور الاكتضاض في المؤسسات التعليمية ، والتي اصبحت غير قادرة على استيعاب الوافدين الذين يحضرون بالعشرات الى المؤسسات التعليمية العمومية بالجماعة وخاصة المدارس ، ويبدو أن الوضع التعليمي والتجهيزات الاساسية والنقص الحاد الحاصل في هاذين القطاعين سيرخي لامحالة بظلاله في الايام القادمة على الصحة ، وبعده الأمن ، فهل ستستيقظ الجماعة من سباتها وتعمل على هيكلة ماتبقى من أراضي الجموع ، وتنظيم عملية البناء بها ، أم أن الوضعية الحالية تخدم مصالح فئة معينة ؟
متابعات