أصدر شيوخ وأعيان قبيلة أيت لحسن بواد نون – كلميم بيانا عبروا فيه عن رفضهم القاطع لمحاولة استغلال جنازة بمقبرة لقصابي لرفع شعارات انفصالية، واصفين هذه التصرفات بـ”الاستفزازات الصبيانية” و”الفقاعات الإعلامية” التي لن تمس وطنية القبيلة وولاءها للعرش العلوي المجيد.
وأكد البيان أن ما حدث يعد انتهاكا لحرمة الموتى وتجاوزا للأعراف والتقاليد المحلية، مشددين على أن قبيلة أيت لحسن كانت ولا تزال في الصفوف الأمامية للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.
كما جدد الأعيان دعمهم للسلطات المحلية والأجهزة الأمنية في تعاملها الحازم مع هذه الممارسات، داعين مختلف وسائل الإعلام الوطنية والدولية إلى التحلي بالموضوعية وعدم الانجرار وراء المغالطات التي يروج لها دعاة الانفصال.
