اهتزت مدينة حد السوالم ضواحي إقليم برشيد صباح اليوم على وقع فاجعة مروعة، بعدما تم العثور على رجل خمسيني جثة متفحمة داخل شقة كان يكتريها، في ظروف غامضة أحاطت بها الكثير من علامات الاستفهام. الحريق اندلع بشكل مفاجئ داخل الشقة، تاركًا وراءه دمارًا كبيرًا ومشهدًا مأساويًا استنفر السلطات المحلية والأمنية، التي سارعت إلى فتح تحقيق بأمر من النيابة العامة لتحديد أسباب الحادث.
الضحية، وهو رجل من مواليد سنة 1969 وينحدر من إقليم الجديدة، متزوج وأب لطفلين، لم تُعرف بعد الأسباب الحقيقية وراء اندلاع الحريق، ما إذا كانت عرضية أو ناتجة عن فعل جنائي، وهو ما دفع عناصر الدرك الملكي، بمعية فرقة التشخيص القضائي، إلى تطويق مكان الواقعة وبدء عمليات المعاينة وجمع الأدلة التقنية. وقد تم نقل بقايا الجثة إلى مستودع الأموات بمدينة سطات لإخضاعها للتشريح الطبي، في انتظار ما ستكشف عنه نتائج الفحص بشأن الملابسات الدقيقة للوفاة.
