أكد والي أمن أكادير، مصطفى امرابظن، أن مصالح ولاية أمن أكادير تواصل عملها اليومي وفق مقاربة أمنية حديثة، قوامها ترسيخ مبادئ الحكامة الأمنية الجيدة، والانفتاح المتواصل على المجتمع ومؤسساته، وتوظيف كل الإمكانات المتاحة لحماية المواطنين وصون النظام العام.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال الاحتفال بالذكرى التاسعة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، الذي نظم صباح اليوم الجمعة بأكادير، بحضور والي جهة سوس ماسة سعيد أمزازي، ومسؤولين أمنيين ومدنيين.
وشدد امرابظن على أن الاستراتيجية الأمنية الجهوية تنبني على محورين أساسيين، أولهما الجانب الوقائي من خلال تفعيل شرطة القرب وتقوية حضورها الميداني، وثانيهما الجانب الزجري عبر برمجة تدخلات أمنية دقيقة وفعالة في الزمان والمكان.
وفي هذا السياق، نوّه والي الأمن بتنظيم الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، التي احتضنتها أكادير السنة الماضية، معتبرا أنها عكست بشكل واضح مفهوم “الشرطة المواطنة”، وكرست جسور الثقة بين المؤسسة الأمنية والمواطنين.
وأشار امرابظن إلى أن الأمن مسؤولية جماعية، وأن المؤسسة الأمنية منفتحة على كافة مكونات المجتمع المدني، ومستمرة في تطوير مناهج عملها، سواء على مستوى التكوين، أو على صعيد الرفع من الجاهزية وتحديث الوسائل التقنية واللوجيستيكية، مع التأكيد على الدور المحوري للعنصر البشري، ذكورا وإناثا، في تنفيذ هذه الرؤية.
وختم كلمته بالتأكيد على التزام ولاية أمن أكادير بمواصلة العمل بكل تفانٍ لحماية أمن الوطن والمواطن، في ظل التوجيهات الملكية السامية، ومواكبة للتحولات التي يعرفها المجتمع المغربي.
