في تطور مروع هز أرجاء إقليم تارودانت، ألقت عناصر الدرك الملكي يوم أمس الجمعة الموافق للخامس والعشرين من شهر أبريل الجاري القبض على شاب في العقد الثالث من عمره، وذلك للاشتباه بتورطه في جريمة اعتداء جنسي متكرر استهدفت ابنتي شقيقته القاصرتين، واللتين تبلغان من العمر اثني عشر عاماً.
ووفقاً للمعطيات الأولية التي أسفرت عنها التحقيقات الأولية، فقد استغل المتهم إقامته المشتركة مع الضحيتين داخل منزل العائلة، ليقوم بارتكاب أفعاله الشنيعة مستغلاً بذلك رابطة القرابة التي تجمعه بهن، قبل أن يتم الكشف عن هذه الجرائم المروعة بفضل شجاعة إحدى الضحيتين التي تمكنت من كسر حاجز الصمت والإبلاغ عما تعرضتا له.
وبناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة، تم وضع المشتبه به رهن تدابير الحراسة النظرية، في الوقت الذي تواصل فيه السلطات المعنية تحقيقاتها المعمقة بهدف الكشف عن كافة ملابسات وتفاصيل هذه القضية التي خلفت استياءً وغضباً واسعاً في صفوف سكان المنطقة.
