في خطوة جديدة تعكس عمق العلاقة بين الجمهور وكيان الفريق، أعلنت مجموعة “ألتراس إيمازيغن” عن تعليق قرار المقاطعة وعودتها إلى المدرجات لمساندة فريق حسنية أكادير، بعد فترة طويلة من الغياب احتجاجا على تدهور الأوضاع داخل النادي.
وأوضحت المجموعة أن قرار العودة يأتي استجابة لمرحلة الخطر التي يمر بها الفريق، إذ يتهدده شبح النزول إلى القسم الثاني، مما يستدعي دعم اللاعبين في هذه المرحلة المصيرية، مع التأكيد على أن كرامة المشجع فوق كل اعتبار.
البيان الصادر عن المجموعة والذي تتوفر “أكادير تيفي” على نسخة منه حمل انتقادات شديدة اللهجة للمكتب المسير، متهمة إياه بالتقصير والتعامل ببرود مع نداءات الجماهير، مشيرة إلى أن الوضع الحالي لا يحتمل المزيد من التجاهل، خاصة في ظل التخبط التقني وغياب الرؤية الواضحة للموسم المقبل، ما يُنذر بمصير غامض للفريق.
وأكدت المجموعة أن دعمها الحالي مشروط بتحقيق نتائج إيجابية وانتشال الفريق من المراكز الأخيرة، مطالبة بتأهيل ملعب سوس أو ملعب بأكادير بشكل عاجل، معتبرة أن أي تجاهل لمطالبها سيكون له حساب عسير.
واختتم البيان برسالة قوية إلى إدارة الحسنية، مفادها أن التضحية لا تكون من طرف واحد، وأن الجماهير لن تظل درع الفريق وحدها، داعية إلى تحرك فوري لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان.
