شهدت مدينة بيشاور، عاصمة ولاية خيبر بختونخوا في باكستان، حادثة مأساوية أودت بحياة شخص بعد خلاف نشب على خلفية حذفه من مجموعة واتساب خاصة بجيرانه. وفقًا للشرطة المحلية، قام الرجل، المُدعى أشفق، بقتل مشتاق أحمد، المسؤول عن المجموعة، بعد أن قام الأخير بحذفه منها. وأفادت تقارير وكالة فرانس برس بأن الحادثة جاءت نتيجة مشاجرة بين الطرفين، حيث قرر أحمد إزالة أشفق من المجموعة، مما أثار غضب الأخير. وبعد ذلك، تم الاتفاق على عقد لقاء مصالحة بينهما بحضور أقارب الطرفين، إلا أن اللقاء تحول إلى مأساة عندما أطلق أشفق النار على أحمد، مما أدى إلى وفاته على الفور.
وأكد ضابط الشرطة نور والي أن القاتل تم القبض عليه، وتم توجيه تهمة القتل العمد إليه. وتسلط هذه الحادثة الضوء على ظاهرة العنف المنتشرة في ولاية خيبر بختونخوا، حيث لا تزال النزاعات، سواء تلك المتعلقة بالأراضي أو الشرف أو الخلافات الشخصية، تُحل غالبًا باستخدام الأسلحة النارية وحتى الأسلحة الثقيلة. ويعكس هذا الواقع تحديات كبيرة تواجهها الحكومة الإقليمية في احتواء العنف وإنفاذ القانون، وسط بيئة تشهد تصاعدًا في حالات العنف التي غالبًا ما تنتهي بخسائر بشرية.
