تحولت قنطرة على الطريق الوطنية رقم 1 شمال أكادير إلى بؤرة لمعاناة مستعملي الطريق، بعدما غمرتها الأوحال والمياه نتيجة غياب آليات الصيانة وتعطل منافذ تصريف مياه الأمطار.
وأدى ذلك إلى عرقلة حركة المرور وتحويل القنطرة إلى بركة طينية، ما زاد من معاناة السائقين وساكنة المنطقة من دوار إضوران.

ورغم تكرار هذه المشكلة مع كل تساقطات مطرية، لم يسجل أي تدخل فعال من قبل مصالح وزارة التجهيز ولا وكالة الحوض المائي ولا مجلس عمالة أكادير إداوتنان كجهات مسؤولة، حيث لا تزال الجرافات والمعدات اللازمة غائبة عن المشهد.

هذا الوضع أثار استياء المواطنين، الذين يطالبون بحل جذري يضمن انسيابية المرور ويحميهم من هذه الأوضاع المتكررة، وسط تساؤلات حول مدى جاهزية الجهات المختصة لمواجهة هذه الأزمات.