الرئيسية رياضة بينها ملعب أكادير.. الكشف عن تفاصيل جديدة حول مشاريع بناء وإحداث ملاعب استعدادا لاستضافة كأس العالم 2030

بينها ملعب أكادير.. الكشف عن تفاصيل جديدة حول مشاريع بناء وإحداث ملاعب استعدادا لاستضافة كأس العالم 2030

كتبه كتب في 25 فبراير 2025 - 21:40

استعرضت إكرام سحار، مهندسة بالشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية “سونارجيس”، تفاصيل المشاريع المتعلقة ببناء وإحداث ملاعب جديدة في المغرب استعدادًا لاستضافة كأس العالم 2030.

وأوضحت سحار  خلال الجلسة الأولى لليوم الإعلامي الدراسي الذي نظمه نادي الهندسة المدنية بالمدرسة المحمدية للمهندسين بالرباط EMI، الثلاثاء، تحت شعار: “2030.. كأس العالم والهندسة يداً بيد” أن هناك مشاريع كبيرة تهدف إلى تحديث الملاعب الحالية وتوسيع طاقتها الاستيعابية لتلبية متطلبات الفيفا.

ملعب طنجة الكبير، الذي سيتطلب إضافة 10 آلاف مقعد إضافي ليصل إلى 75,600 مقعد، سيشهد إزالة مضمار ألعاب القوى وتوسيع المقاعد الداخلية. كما سيتم تحسين المرافق للاعبين والمسؤولين والمناطق الخاصة بالضيوف.

أما ملعب مراكش الكبير، فسيخضع لمرحلتين من التحديث؛ المرحلة الأولى في 2025، والتي ستشمل تحديث غرف الملابس، منطقة اللعب، والمناطق الخاصة بالضيوف.

أما المرحلة الثانية فستتمثل في إزالة مضمار ألعاب القوى وتوسيع المقاعد السفلية لزيادة السعة إلى 45 ألف مقعد.

وفيما يتعلق بـ ملعب أكادير الكبير، أشارت سحار إلى أنه سيشهد زيادة في السعة من 42 ألف مقعد إلى 46 ألف مقعد بحلول 2030، بينما سيحصل المركب الرياضي في فاس على تحديثات تشمل بناء مبنى توزيع جديد وتحديث غرف الملابس، مع زيادة السعة إلى 55,700 مقعد بحلول 2030.

وفيما يخص الملعب الكبير للدار البيضاء، أكدت سحار أنه سيُبنى على مساحة 132 هكتارًا، وستصل سعته إلى 115 ألف متفرج. سيشمل المشروع أيضًا بناء 4 ملاعب تدريب، مساحات مخصصة للتجارة، ومواقف للسيارات.

المعايير الخاصة بتحديث الملاعب استعدادًا لكأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030 كانت من أبرز النقاط التي تطرقت إليها إكرام سحار، حيث شددت على أن الملاعب التي ستستضيف مباريات ربع النهائي يجب أن تتسع لأكثر من 40 ألف مقعد، ونصف النهائي لأكثر من 60 ألف مقعد، بينما يجب أن تتسع الملاعب التي ستستضيف المباراة الافتتاحية والنهائية لأكثر من 80 ألف مقعد.

كما أشارت إلى ضرورة إزالة مضامير ألعاب القوى في الملاعب الرئيسية، واستبدالها بملاعب تتوافق مع متطلبات الفيفا، مع استخدام عشب طبيعي مدعوم بتقنيات هجينة، بالإضافة إلى أنظمة تصريف وري وتبريد وتحسين الإضاءة.

وعلى المستوى البيئي، سيتم تحسين استهلاك الطاقة ودمج مصادر الطاقة المتجددة في الملاعب، مع العمل على الحصول على شهادات بيئية معتمدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *