في خطوة دبلوماسية صادمة لأعداء المغرب، قامت العديد من الدول بإغلاق تمثيليات جبهة البوليساريو الانفصالية على أراضيها، بما في ذلك فنلندا، سلوفينيا، وهولندا.
ووصف العديد من المراقبين هذا القرار بأنه بأنه صفعة جديدة للجبهة، ويعكس تراجع الدعم الدولي لها، ويعتبر بمثابة خطوة نحو تقليص حضورها في الساحة الدولية.
واعتبر الفاضل أبريكا، أحد المعارضين البارزين لجبهة البوليساريو، هذا الإغلاق بمثابة “حلقة جديدة في بداية النهاية الدبلوماسية للبوليساريو” وللداعمة الرئيسة لها، الجزائر، في هذه الدول.
وذكر الفاضل، الذي كان معتقلًا سابقًا لدى البوليساريو، أن تمويل هذه التمثيليات وغيرها يأتي من ميزانية الشعب الجزائري، بالإضافة إلى جزء من المساعدات الإنسانية الموجهة للصحراويين في المخيمات.
وأكد أن إغلاق هذه التمثيليات يشير إلى تراجع التأثير الدبلوماسي للبوليساريو في بعض الدول الأوروبية، ويُعتبر بمثابة انتكاسة جديدة لجهودها في السعي للحصول على اعتراف دولي.
