تحولت لحظات الفرح التي كان يترقبها الشاب عادل إلى مأساة مفجعة، بعد أن فقد حياته في حادث سير مروع كان في طريقه فيه للاحتفال بعقد قرانه. وقع الحادث على الطريق الرابط بين جمعة سحيم وآسفي، حيث كان عادل يقود سيارته برفقة خطيبته، قبل أن يفقد السيطرة على المركبة، مما أدى إلى ارتطامها بعمود إنارة بقوة. نتج عن الحادث وفاة الشاب في مكان الحادث، بينما تعرضت خطيبته لإصابات خطيرة تم نقلها على إثرها إلى المستشفى الإقليمي في آسفي، وهي لا تزال في حالة حرجة.
الأهل والأصدقاء، الذين كانوا ينتظرون بفارغ الصبر الاحتفال بهذا اليوم المميز، أصيبوا بصدمة كبيرة جراء هذه المأساة التي حولت الفرح إلى حزن عميق. وقد عمّت أجواء الحزن والأسى عائلة الشاب وأحبابه، الذين وجدوا أنفسهم فجأة أمام واقع مؤلم لم يكونوا يتوقعون حدوثه.
من جانبها، فتحت السلطات الأمنية تحقيقاً معمقاً لتحديد ملابسات الحادث المأساوي الذي قلب حياة العائلة رأساً على عقب، وسط تساؤلات حول الظروف التي أدت إلى فقدان السيطرة على السيارة. الحادث خلف وراءه حالة من الحزن والأسى، ليذكر الجميع بمدى هشاشة الحياة التي يمكن أن تتغير في لحظة.
