تواجه ساكنة دوار أولاد سعيد التابع لجماعة المحرة في إقليم الرحامنة أزمة بيئية وصحية مقلقة بعد نفوق عدد كبير من رؤوس الأغنام في ظروف غامضة. وفقًا لمصادر صحفية، فإن عدد الأغنام النافقة تجاوز 50 رأسًا، مما أثار حالة من القلق بين السكان المحليين، خاصة بين مربي الماشية الذين يعتمدون على هذه الثروة الحيوانية كمصدر رئيسي للدخل.
وأفادت المصادر أن أحد الكسابة لاحظ تدهورًا مفاجئًا في الحالة الصحية لقطيعه، مما دفعه إلى نقل رأسين من الأغنام إلى الطبيب البيطري لتلقي العلاج. وصف الطبيب دواءً باهظ الثمن، لكنه لم يوضح طبيعة المرض الذي أصاب القطيع. وعلى الرغم من الجهود المبذولة، استمرت الحالة الصحية للأغنام في التدهور، مما أدى إلى نفوق 56 رأسًا منها في نهاية المطاف.
هذه الحادثة أثارت تساؤلات عديدة حول أسباب النفوق المفاجئ، وما إذا كانت مرتبطة بمرض معدي أو تلوث بيئي أو عوامل أخرى. وتأتي هذه الأزمة في وقت يعاني فيه سكان المنطقة من تحديات اقتصادية واجتماعية، مما يزيد من تأثيرها السلبي على حياتهم اليومية. ولم يتم حتى الآن الكشف عن أي إجراءات رسمية لتحديد الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة أو لتقديم الدعم اللازم للمتضررين.