في خطوة تعكس الطموحات الكبرى للمملكة المغربية في تعزيز موقعها كحلقة وصل بين قارات العالم، تم تدشين خط بحري جديد يربط بين مدينة أكادير (المغرب) ومدينة دكار (السنغال).
وهذا الخط يفتح آفاقًا واسعة للتجارة بين إفريقيا وأوروبا، ويسهم في تعزيز دور المملكة في تسهيل حركة البضائع عبر القارات.
وحسب بعض التقارير الإسبانية، يُمكن للمركبات القادمة من أوروبا عبر إسبانيا الاستفادة من هذا الخط البحري الجديد أيضا.
وقد تم إطلاق هذه المبادرة من قبل مجموعة من المستثمرين البريطانيين الذين يقفون وراء شركة “أطلس مارين”، التي تُعد المساهم الرئيس في تنفيذ هذا المشروع.
ويهدف الخط البحري إلى تسهيل تدفق التجارة بين المغرب ودول غرب إفريقيا، من خلال تقليل تكاليف النقل وتحسين كفاءة نقل البضائع والشاحنات إلى عدة دول ساحلية في المنطقة مثل النيجر، مالي، وبوركينا فاسو.
ومن المتوقع أن تشهد شركة “أطلس مارين” توسعًا مستقبليًا في خدماتها البحرية، حيث تخطط لمد رحلاتها لتشمل مدنًا أخرى مثل قادس (إسبانيا) وبورتسموث (جنوب إنجلترا).
وهذا التوسع سيوفر للسائقين المتوجهين إلى جنوب أوروبا (إسبانيا، فرنسا، إيطاليا) خيارات بحرية أسرع، كما سيتيح لهم الانتقال إلى شمال أوروبا (المملكة المتحدة، هولندا، بلجيكا، السويد، الدنمارك) عبر بورتسموث.
