نجح رئيس فريق حسنية أكادير لكرة القدم في التحدي الذي رفعه بعقد الجمع العام السنوي العادي في الوقت المحدد، حيث انعقد الجمع مساء أمس السبت 15 غشت 2015 بقاعة الندوات بملعب أكادير الكبير، بحضور 29 منخرطا من أصل 54 .
الجمع تأخر عن موعده بحوالي ساعتين ، إذ لم ينطلق الا حوالي الساعة التاسعة ليلا بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني بسبب التشويش الذي قام به الجناح المعارض الذي يتزعمه أمين المال امين ضور الذي أكدت مصادر الجريدة أنه صدم بعدما فشلت كل مخططات الدفع بتأجيل الجمع .
وانطلق الجمع بتلاوة التقرير الأدبي ثم المالي اللذين تمت المصادقة عليهما بالأغلبية بعد مناقشتهما ليتم تكليف رئيس الفريق الحبيب سيدينو، بتجديد الثلث عبر اختيار أعضاء جدد أو الإبقاء على التشكيلة الحالية للمكتب .
الحبيب سيدينو دعا إلى قراءة الفاتحة على أرواح شهداء الفريق، الذين وافتهم المنية هذا الموسم، من مسؤولين وقدماء لاعبين، وبعد شكره الجميع ، ذكر باللحظات العصيبة التي واجهها فريق الحسنية في الأشهر الاخيرة منوها برجالات الحسنية “الي كانو يوميا مع الفريق وآزروا اللاعبين ودافعوا على المدرب”.
وفي الجانب المالي، حقق الفريق عجزا يصل الى 3 007 739 ,97 درهما، إذ بلغت المداخيل من عائدات الجمهور والإشهار وحركية انتقال وجلب اللاعبين والمنخرطين 32 516 326,22 درهما مقابل مصاريف بلغت 29 256 615,32 درهما.
وبنجاح هذا الجمع، يكون رئيس الفريق قد وجه ضربة موجعة لمعارضيه اللذين لم يدخروا جهدا لعرقلة الجمع والانقضاض على تسيير الفريق دون جدوى.
