ابتلي بعض سكان الحي المحمدي باكادير، الذين إعتقدوا في أنفسهم أنهم إشتروا منازل في منطقة هادئة للإستقرار مع أسرهم، وأنهم إبتعدوا عن الضوضاء والصخب وما سيقض مضجعهم، غير أن شيئا مما حلموا به لم يكن في الواقع.
ففي مشهد غير مألوف بالمدن يقوم بعض الاشخاص في الحين بوضع البغال والحمير امام منازلهم وفي بعض البقع التي لم يقم اصحابها ببنائها بعد ، حيث سرعان ما تخرج مندفعة بشكل لاتراه إلا في البراري لتقتات على ركام الأزبال وسط الحاويات المتناترة بين الأزقة والشوارع, أمام أنظار السلطات المحلية والمارة والسكان الذين ضاقوا ذرعا بهاته الظاهرة
وتطالب الساكنة بالتعجيل في إتخاد مايلزم سواء من طرف السلطات الإدارية أو المنتخبة تفاديا لما من شأنه أن يفجر الوضع بين الناس المتضررين , ووضع حد لهاته الظاهرة التي تسئ للوضع الإجتماعي لمنطقة حضرية كالحي المحمدي.
أكادير تيفي _ مليكة .
