كشف والد عبد الاله لـ مثلي فاس والدموع في عينيه أنه يمر بحالة نفسية خطيرة، منذ اليوم الذي تلقى فيه المكالمة الهاتفية التي تدعوه للالتحاق بالكوميسارية لأن ابنه كان موضوع اعتقال، بعد أن تعرض لاعتداء، بدعوى أنه مثلي! وهو الخبر الذي نزل عليه كالصاعقة لكونه لم يكن يعلم يوما أن ابنه وفلذة كبده شاذ جنسيا ولم يكن يتوقع يوما أنه يرتدي ملابس نسائية وهو ما شكل بالنسبة إليه صدمة قوية وهو يتابع شريط الفيديو والاعتداءات التي تعرض لها ابنه عبد الإله البالغ من العمر 25.
وأوضح الأب الذي يعاني من مرض القلب ويعيش وضعية إجتماعية متواضعة. أنه رغم كل ذلك لن يتخلى عن فلذة كبده ولن يسمح فيه خصوصا وأنه حاليا وحيدا ويعيش عزلة تامة أمام الاعتداءات واللكمات القوية التي تلقاها من طرف عدد من المواطنين” تصدمت الولد شعب كلو كيضرب فيه.. لابس دراعية قطعوها ليه.. مقدرتش نكمل الفيديو.. وفي الكوميسارية قالوا لي الولد زاد ليه الله فعمرو كون ما حميناه كون قتلوه..
وأضاف الأب أن عائلته الصغيرة المكونة من ستة أفراد، هي الأخرى تمر بحالة نفسية صعبة، ولم تعد تتحمل الكلام في الموضوع أو سماعه قبل أن تتدخل زوجته قائلة: » ماجاش عندنا للدار .. خوتو قالك الا جا نقتلوه. ». خصوصا يضيف والده، واحد كيدير الحديد والثاني متدين”.
مواقع
