كشفت يومية “الصباح” على صفحتها الأولى في عددها ليوم السبت 31 دجنبر الماضي، أن زبناء وكالة بنكية تقع بالحي الحسني بمدينة الدار البيضاء تفاجؤوا بالسطو على مبالغ مالية هامة من أرصدتهم البنكية.
وأكدت اليومية أن المبالغ التي تم السطو عليها بلغت في حصيلة أولية 500 مليون، مشيرة إلى أن النيابة العامة بالبيضاء والشرطة القضائية دخلتا على خط الأبحاث، إثر شكاية من الممثل القانوني للشركة المصرفية
وأضافت الصباح أن التحقيقات قادت إلى توقيف المسؤول عن الصندوق، على ذمة البحث، حيث تم الاحتفاظ به تحت تدابير الحراسة النظرية، للبحث معه حول مآل المبالغ المختلسة من حسابات الزبناء وودائعهم.
وأكد المصدر نفسه أن المشتبه فيه استغل تقاعس المسؤولين بالبنك عن المراقبة، حيث وضع يده على أموال الزبناء وكان يتلاعب في الحسابات والأرقام، قبل أن يفتضح أمره إثر إيفاد الإدارة المركزية مفتشين للافتحاص.
وأشارت الصباح إلى أن الإدارة المركزية وقفت على اختلاسات كبيرة، وهو ما عجل بإغلاق الوكالة من أجل إجراء تدقيق شامل، لحصر المبالغ المختلسة بدقة.
