وفقًا للمعلومات الواردة من مصادر موثوقة، اتخذت السلطات في مدينة أكادير إجراءات حازمة مؤخرًا، حيث قامت بإلغاء اجتماع كان يهدف إلى إنشاء جمعية جديدة تُعرف باسم “لجنة الدعم المغربية للاعتراف بالدولة القبائلية”. تأتي هذه الخطوة تأكيدًا على موقف المملكة المغربية الراسخ والمعارض لأي محاولات لدعم الانفصال في أي دولة، بما في ذلك الجزائر.
المصادر نفسها أفادت بأن السلطات في عاصمة منطقة سوس قد رفضت الموافقة على النشاط المذكور وأصدرت توجيهات صارمة لمنعه، مشددة على أن أي دعم للمبادرات الانفصالية يتعارض مع سياسات المغرب الداعمة للوحدة الترابية والسيادة الوطنية للدول، وخاصة الجزائر.
المصادر أكدت أيضًا أن قرار منع الاجتماع يتماشى مع السياسة المغربية القائمة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ورفض أي محاولات لزعزعة استقرار الدول المجاورة. وأضافت المصادر أن المملكة المغربية ملتزمة بتعزيز العلاقات الأخوية والتعاون مع الجزائر في شتى المجالات، وتحرص على الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة المغاربية، مع التأكيد على رفض كافة أشكال التطرف والانفصال.
وأشارت المصادر إلى أن المغرب والجزائر يشتركان في علاقات تاريخية متجذرة، وتسعى المملكة المغربية بجهود مستمرة لتقوية وتطوير هذه العلاقات في مختلف الميادين، بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
