حذر عدد من الجمعويين بتامري بضواحي أكادير عمالة أكادير إداوتنان من انتشار ظاهرة المختلين العقليين بشكل مثير بالشوارع بالمركزيَن تامري و إمي ودار ، وأكدوا أنها أصبحت تقلق العديد من المواطنين الذين لم يعودوا يشعرون بالأمن والطمأنية كلما مر من جانبهم مختل عقلي.
فقد أصبح من اللاّفت جداً للنظر بالمنطقتين، الانتشار المُهول للمختلين عقليا المتخلى عنهم، وذلك في عدد من الأماكن الحساسة منها الشارع الرئيسي بالطريق الوطنية رقم 1 وجوار المدرسة الإبتدائية المنار وحي بواركان، إذ لا يكاد يخلو مكان من ظهور مختلين عقليا جدد ليسوا مألوفين لدى الساكنة.
ويتساءل عدد من المواطنين، عن الجهات الخفية التي تقف وراء إغراق “تامري” بهؤلاء الأشخاص الذين يحتاجون لرعاية نفسية داخل المستشفيات الخاصة بعلاج الأمراض العقلية والنفسية.
لحسن الخشوع، فاعل جمعوي صرح لنا قائلا “لقد كثر في الآونة الأخيرة وجود العديد من المختلين العقليين بالمنطقة في منظر أثار انتباه العديد من سكان هذه القرية الهادئة، والله يكون في العون هاد الناس مرفوع عنهم القلم، ومكانهم الطبيعي هو المستشفيات”.
وأضاف المتحدث ذاته أن هذه الظاهرة أصبحت تقلق بشكل كبير العديد من المهتمين بالشأن المحلي بالتامري، وتابع قائلا:” من المؤسف أن تعرف ” أيتامر ” هذه الظاهرة بالرغم أن السلطات المحلية بقيادة تامري تم اخبارها مرارا لكن دون رد و دون جدوى ، فلابد من احتواء هذه الظاهرة في أقرب وقت ممكن، لأنه لا يعقل السكوت عنها، لأنها تشكل خطرا كبير على صحة المواطنين، كما أن وجوده بتلك الطريقة في الشوارع يشوه صورة هذه المنطقة لدى زوارها وسكانها”.
