تمكنت عناصر الدرك الملكي العاملة بالمركز الترابي ” تامري”، التابع للقيادة الجهوية لأكادير خلال السنة المنصرمة 2020 من تحقيق حصيلة إيجابية وجد مشرفة في عملها الجليل من أجل محاربة الجريمة بشتى أنواعها.
وإستنادا للمعطيات التي تتوفر عليها جريدة ” أكادير تيفي” من مصادرها الخاصة، فإن عناصر الدرك الملكي العاملة بالمركز الترابي تامري، قامت خلال السنة المنصرمة بتدخلات متميزة نوعية واستباقية من خلال دوريات مراقبة أمنية وحملات تمشيطية أنجزتها المصالح التابعة لها بالنفود الترابي للجماعتين التامري وإمسوان، من جانب الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وحماية ممتلكاتهم ووضع حد للسلوكات المشبوهة والتصدي للجريمة بكل أنواعها.
في المقابل، فإن العناصر الدركية بنفس المركز الترابي و باشراف من قائد المركز ومساعديه و عناصره قاموا بتفكيك عدة عناصر إجرامية تنشط في مجالات ترويج المخدرات والمخدرات الصلبة..، كما تم حجز كميات هامة من المخدرات بشتى أنواعها.
إضافة الى تدخلات أمنية نوعية استباقية أحبطت العديد من محاولات تهريب البشر إلى الضفة الأخرى من طرف شبكات منظمة جرى تفكيكها وحجز قوارب ومعدات تستعمل في عمليات التهريب والتهجير السري، انطلاقا من سواحل شمال أكادير (إمسوان،تيكرت،إمي ودار..).
وتبقى مجهودات المركز الترابي للدرك الملكي التامري التابع للقيادة الجهوية لاكادير) تحت رئاسة الكولونيل القائد الجهوي للدرك الملكي “يونس ماتمات” متواصلة بشكل جاد من أجل القضاء على الجريمة بشتى أنواعها، وذلك بتعليمات من قائد سرية تامري الذي مافتئ في كل مناسبة وحين يعطي تعليماته الصارمة للدركيين العاملين بالمركز تحت إمرته بالتفاني في العمل الجاد والمسؤول لتحقيق الأمن والأمان وسط عموم المواطنين.
وبالرغم من الإكراهات التي يواجهها الدركيون خلال قيامهم بمهامهم والمتمثلة أساسا في قلة الموارد البشرية واللوجستيكية، مما يضطر معه الدركيون إلى إستعمال سياراتهم الخاصة في مهامهم الوظيفية و تدخلاتهم الأمنية، الا أن خدمة الوطن والمواطن وبغية تحقيق النجاعة والمردودية المتوختين من تلك العمليات والتدخلات تظل فوق كل اعتبار.
