مع اقتراب شهر رمضان من كل سنة، تتواصل مبادرة توزيع “قفة رمضان” على الفقراء والمحتاجين، سواء من طرف مسؤولين عن الأقاليم والجهات، أو من طرف جمعيات تنشط في المجال الاجتماعي والخيري، فضلا عن مبادرات شخصية لمحسنين يبحثون عن الثواب في الشهر الكريم.
وتلقى عملية التوزيع التي تلتقطها في أغلب الأحيان عدسات الكاميرا انتقادات حادة بسبب التشهير بهذه الفئة المحتاجة.
وعبر عدد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن آملهم في أن تحضى عملية توزيع قفف رمضان من قبل الجمعيات والمسؤولين هذه السنة دون التشهير بالفئات المستهدفة والعمل على ربط الاتصال برب البيت وتسليمها له كأنه هو اللي اقتناها لتفادي الإحراج له أمام أبناءه وزوجته.
مشيرين على أن “من يرجو الثواب من الله لا يحرص على التقاط الصور لأن ذلك يخدش نبل المبادرة الإنسانية والخيرية، كما أن للفقير حرمة وكرامة، ولا يتعين تصويره وهو يمد يده لنيل القفة الرمضانية”.
