الرئيسية سياسة إمسوان .. المواطن ضحية صراعات سياسية بغطاء صفحات فايسبوكية

إمسوان .. المواطن ضحية صراعات سياسية بغطاء صفحات فايسبوكية

كتبه كتب في 1 يوليو 2021 - 16:05

دخلت منطقة إمسوان شمال أكادير خلال الفترة الأخيرة، في منعطف جديد، حيث طفت إلى السطح مجموعة من السلوكيات التي تعكس ترهل المشهد السياسي بالمنطقة، بعدما أصبح الهاجس الانتخابي وصراع المواقع جوهر أجندة التعبيرات السياسية “الخفية” ، بخلاف الصراع الإيديولوجي الذي كان يطبع برامج الأحزاب قبل اي استحقاق انتخابي. 

وتشهد الساحة السياسية بإمسوان من وراء الكواليس “تطاحنات داخلية”، ابتدأت فصولها على مواقع التواصل الاجتماعي؛ وبمتابعة ما يجري يتبين أن جوهر المشكلة القائمة الآن هي غياب الثقة وتبادل الاتهامات بين محسوبين على جمعيات ذات خلفيات “سياسية” ومن يعدون أنفسهم مستقلين مدافعين عن الصالح العام، حيث يقول المستقلون إن أتباع من المجتمع المدني يشكلون تكتلاً يعيق تنمية إمسوان، بينما يتهم المحسوبون على جمعيات “مدنية” بعض نظرائهم المستقلين بالعمل على إفشال خدمة المنطقة سعياً لإظهار جمعيات “سياسية” على أنها فاشلة ولأطماع انتخابية، ولتصفية حسابات شخصية. 

في هذا الصدد يقول “عبد الرحيم” فاعل جمعوي بإمسوان في تصريح مع جريدة “أكادير تيفي” أن “الصراع السياسي الخفي، اليوم، لا نلمس فيه أي رائحة للخلاف على أرض الواقع حول الإيديولوجية أو البرامج أو العلاقة مع السلطة، بل يتعلق أساسا بالصراع وراء صفحات فايسبوكية يكون فيها المواطن الضحية الأولى، في إطار التحضير للانتخابات المقبلة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *