الرئيسية صحة بعد ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا “العودة إلى الحجر الصحي تلوح مجددا في الأفق”

بعد ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا “العودة إلى الحجر الصحي تلوح مجددا في الأفق”

كتبه كتب في 3 يوليو 2021 - 12:06

بالتزامن مع اقتراب عيد الأضحى المبارك يسود تخوف كبير في صفوف المغاربة، من فرض السلطات الحكومية لإغلاق جديد، أمام التراخي الكبير لفئة عريضة من المواطنين، في التقيد بالتدابير الوقائية التي فرضتها السلطات المغربية لمواجهة فيروس “كورونا”، خصوصا مع العطلة الصيفية واستئناف الرحلات الدولية من وإلى المغرب، وكذا الرفع التدريجي لتدابير الحذر الليلي إلى جانب اقتراب عيد الأضحى.

ويتخوف المواطنون، من لجوء الحكومة إلى فرض إغلاق جديد، خصوصا بعد ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس، والحالات النشطة التي تضاعفت تقريبا خلال الأسبوعين الأخيرين، وارتفاع عدد الحالات الحرجة، وكذا نسبة ملء المستشفيات، ووسط حديث عن رصد حالات إصابات بالمتحور “دلتا” من كورونا المستجد، الذي يتميز بخطورته وبسرعته في الانتشار بنسبة 70 بالمائة أكثر من المتحور البريطاني، بالمغرب.

وأمام هذه التطورات الجديدة في الوضعية الوبائية لكورونا، وتسجيل أرقام مرتفعة للإصابات وكذا الحالات الحرجة، وتشديد الحكومة للهجتها أمام هذا التراخي، بدأت هواجس المغاربة ترتفع والتساؤلات تطرح فيما سيتم تشديد القيود أم لا، سيما أمام تحذير وزير الصحة خالد آيت الطالب، من احتمالية التشديد في حال عدم احترام المواطنين للإجراءات، رغم ما لذلك من تأثير سلبي على العديد من القطاعات”.

وفي هذا الإطار قال آيت الطالب في تصريح صحفي، إنه “خلال رصدنا لتطور الوضع الوبائي في اليومين الماضيين، تمكنا من ملاحظة زيادة متسارعة في حالات الإصابة مقارنة بالمنحى المسجل على مدى الأشهر الماضية”.

وذكر بأنه بفضل التوجيهات الملكية السامية والاستباقية وحسن تدبير الجائحة، حققت المملكة “نتائج مهمة على صعيد مراقبة الوضع الوبائي والتحكم فيه”. 

ومن جهته أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني أول أمس الخميس أن الحالة الوبائية المرتبطة بجائحة فيروس كورونا المستجد بالمملكة، أصبحت تدعو إلى القلق، بعد ارتفاع عدد الإصابات، والحالات النشطة التي تضاعفت تقريبا خلال الأسبوعين الأخيرين، وارتفاع عدد الحالات الحرجة. 

وذكر بلاغ صدر عقب مجلس للحكومة،أن العثماني  أوضح، في كلمته الافتتاحية لأشغال المجلس، أنه بالنظر لهذا التطور، فإن الحكومة قررت العودة إلى عقد اجتماعات مجلسها عن بعد، للتأكيد على جدية الوضع، الذي لا يحتمل التهوين، وكذا لإعطاء إشارة واضحة للمواطنين.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *