أكادير تيفي/
عين عبد الحميد عدو، مديرا عاما جديدا لشركة الخطوط الملكية المغربية، قبل أشهر، خلفا لبنهيمة.
تعيين عدو، أدخل التفاؤل على عدد من زبناء لارام الذين سئموا طائراتها وخدماتها، ظانين أنه سيأتي بإصلاحات وتغييرات جديدة لصالحها، غير أنه سار على نهج سابقه.
الخطوط الجوية الملكية، وحسب عدد كبير من زبنائها، أصبحت تخجل المغاربة أمام الأجانب، حيث أنها تقدم صورة سيئة عن خدمات الشركة المغربية، باعتبارها تمثل الوجهة الأولى للمملكة للقادمين من الخارج.
عدو لم ينجح قط في الرفع من جودة الشركة وتلميع صورتها منذ يوم تعيينه، حيث عرفت الشكايات المقدمة الموجهة ضدها من قبل الزبناء تزايدا ملحوظا.
سخط وتذمر زبناء لارام لم يتوقف فقط عند تقديمهم لشكايات، بل تجاوز الى انتشار عدد من الصور والفيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية والتي عبرت على استياء عارم للمغاربة والأجانب من الشركة.
وتعدت شهرة فضائح لارام المغرب، الى عدد من دول العالم، حيث كتبت أشهر الصحف العالمية عنها، كما تذيلت أو اسثتنيت من أهم التصنيفات العالمية، وآخرها تصنيف منظمة سكاي تراكس، والتي أكدت على أن شركة الخطوط الملكية المغربية لا تتوفر على مقاييس عالمية وخدمات جيدة تخول لها المنافسة مع شركات طيران عالمية.
الى ذلك، دفعت خدمات لارام المتدنية عددا من المغاربة الى التخلي عنها واستبدالها بشركات طيران أخرى أقل كلفة وأكثر جودة، كما أدت بعدد كبير منهم إلى القيام بحملة واسعة لمقاطعتها.
متابعات
