شكلت “المدارس الجماعاتية” موضوع يوم دراسي نظم مؤخرا بتزنيت، احتضنه فضاء مركز الدراسات والتكوين التابع لجامعة ابن زهر.
وعرف هذا اللقاء الذي ترأسه المدير الإقليمي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سوس ماسة، تقديم عرض تناول وضعية المدارس الجماعاتية بالإقليم على مستوى البنيات التحتية والتربوية، وبالخدمة التربوية الإيجابية التي توفرها المدارس الجماعاتية.
كما أتيحت للحاضرين فرصة الإطلاع على واحدة من التجارب الناجحة في الإقليم من خلال عرض المدرسة الجماعاتية “رسموكة”، باعتبارها أول مدرسة جماعاتية بالإقليم و بجهة سوس ماسة.
إثر ذلك توزع الحاضرون على ورشات، تتعلق بالتدبير المالي والمادي للمدرسة الجماعاتية، والإطار القانوني و المرجعي للمدرسة الجماعاتية، وتدبير الموارد البشرية بالمدرسة الجماعاتية.
كما همت هذه الورشات أيضا، النسق التربوي بالمدارس الجماعاتية، والحياة المدرسية بالمدارس الجماعاتية،بالاضافة إلى الدعم الاجتماعي و الشراكات.
وفي ختام أشغال اليوم الدراسي تم تقديم حصيلة أشغال الورشات و مناقشتها.
