قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، إن المغرب يحتاج وعاءً عقاريا يتراوح بين 80 و100 هكتار سنويا، لإحداث مقابر جديدة للمسلمين في مختلف المدن والقرى المغربية.
وردا على سؤال حول “العجز المسجل في الأوعية العقارية المخصصة لدفن المسلمين”، تقدم به الفريق الحركي، وبعدما أشار إلى أن إحداث وتدبير وتنظيم المقابر هو مسؤولية الجماعات الترابية بالمغرب، أشار التوفيق إلى أن المساحة المطلوبة تخص العالم القروي والعالم الحضري على حد سواء، مسجلا أن مشكل الوعاء العقاري أصبح مطروحا حتى في العالم القروي، حيث لم تعد هناك مساحة كما كان سابقا، وأصبح لكل قطعة مالكون.
وأضاف التوفيق بأن هذه المساحة المطلوبة لا يمكن أن توفرها الأوقاف، مشيرا إلى أهمية الدور الذي يقوم به المحسنون في توفير وعاء عقاري للمقابر، مسجلا أن أحد المحسنين توفي مؤخرا بالدار البيضاء قام بتخصيص 130 هكتارا للمقابر بالمدينة.
وقال التوفيق، إن الأراضي المحبسة تذهب لإدارة الأوقاف، ولا يمكن تخصيصها للمقابر ما لم يكن صاحبها الأصلي قد اختار تخصيصها للمقابر
