ذكرت مصادر صحفية أن حقل إنزكان أوفشور المكتشف يحتوي على إمكانيات غازية مهمة، وهو ما يفتح الرهان أمام دخول شركات طاقية عالمية للبلاد بعد التأكد من أن هناك احتياطات كبيرة من النفط والغاز تحتاج لمن يقوم باستخراجها.
وسيفتح اكتشاف احتياطات ضخمة من النفط بالمنطقة المذكورة آفاقا واعدة للمملكة، منها الحصول على إيرادات مستدامة مستقبلا بعد بدء عمليات الإنتاج رسميا.
ووفق المصادر ذاتها فقد تبين بعد حفر مجموعة من الآبار بالمنطقة البحرية في حقل إنزكان أوفشور، عن وجود ما يناهز ملياري برميل من النفط، تمتد على مساحة تغطي أكثر من 11 ألف كيلومتر مربع.
وهذا ما سيحول عدد من المناطق التي تم تجاهلها سابقا إلى أقطاب اقتصادية وطاقية واعدة، وذلك بفضل ما قدمته التكنولوجيا للشركات من مساعدة لاكتشاف حقول جديدة على التراب الوطني.
وفي هذا الإطار تجدر الإشارة إلى أن المغرب كان قد بدأ يراهن خلال السنوات الأخيرة على مجموعة من الشركات العالمية لاكتشاف النفط والغاز، من أجل إيجاد موارد طبيعية ومعدنية قد تشكل ثورة في الاقتصاد الوطني، خاصة في ظل ظهور العديد من الدراسات التي تشير إلى احتمالات قوية لوجود ثروة نفطية وغازية في أماكن معينة داخل المملكة، منها الجنوب المغربي.
