أثارت البرلمانية الشابة سكينة الحموش من حزب الحركة الشعبية موجة جدل واسعة في أوساط مواقع التواصل الاجتماعي.وذلك حين أعلنت عبر منشور في حسابها الشخصي بالفايسبوك ضياع كلبتها التي وصفتها بالإبنة . بحي السويسي ومناشدتها للمتابعين العثور عليها.
وكتبت البرلمانية باللغة الفرنسية “أصدقائي لقد فقدت كلبتي “لولا بولدوغ” الفرنسية سوداء اللون اليوم في حي السويسي، المرجو مساعدتي على العثور عليها.. إنها ابنتي”.. ودعت إلى تقاسم المنشور ووعدت بمنح مقابل لمن يعثر على كلبتها، ووضعت رقم هاتفها مرفقا بالتدوينة.
وقد لقي منشور البرلمانية تفاعلا كبيرا في أوساط النشطاء الفايسبوكين.بتعليقات صبت أغلبها في مجرى الاستهزاء بالمشكل “الكبير” للبرلمانية حيث كتب أحدهم هاشتاغ “حملة للبحث عن شحيبر السيدة البرلمانية”،في حين علق الآخر “طلبي شي جلسة طارئة في مجلس النواب باش تلقوا شي حل لبنتك الكلبة”.
وردت حنان رحاب البرلمانية الاتحادية السابقة على حملة الاستهزاء قائلة “فين كاين المشكل إذا إنسان تيقلب على كلب ولا قط مربيه ضاع منه” منتقدة ما وصفته “التنمر” و”التشهير” بالبرلمانية فقط لأنها وضعت إعلانا تبحث فيه عن كلبتها.
