يعرف إقليم تارودانت، موجة برد حادة، وفي هذا الإطار وجه البرلماني لحسن السعدي عن دائرة تارودانت الشمالية، سؤالا كتابيا لوزير الداخلية، من أجل اتخاذ إجراءات استباقية للتخفيف من موجة البرد بالاقليم.
وحسب مراسلة البرلماني السعدي، فإن 89 جماعة التي يضمها الاقليم ،تعاني” كل سنة بحلول فصل الشتاء من آثار البرد والفيضانات التي تشهدها المنطقة بحكم طابعها الجغرافي وتضاريسها الوعرة، ويصل الأمر إلى عزلة حقيقية لدواوير بالجماعات الجبلية خاصة بتوبقال وأهل تيفنوت وأسكاون وأونان وتيكوكة وإملمايس وغيرها من الجماعات التي تعجز ساكنتها عن التنقل خارج الدواوير بسبب انقطاع الطرقات وتساقط الثلوج، مما يعمق من الإكراهات التي تواجهها الساكنة في التسوق واقتناء الحاجات الأساسية والولوج لخدمات الطبيب خاصة فئة المسنين والأطفال والنساء الحوامل”.
وأضافت المراسلة، أن مصالح وزارة الداخلية قد دأبت على تشكيل “لجنة اليقظة والتتبع بالإقليم مما يكون له الأثر الكبير والناجع في التخفيف من حدة آثار موجة البرد والتدخل في عملية إزالة الثلوج وتنظيم مبادرات توزيع المساعدات وعمليات الإغاثة وتعبئة وتنسيق جهود المجتمع المدني”.
