الرئيسية مجتمع مواطنون بشمال أكادير يرفضون مقلع أحجار بجوار مقر سكناهم يخص “مشروع سد جديد”

مواطنون بشمال أكادير يرفضون مقلع أحجار بجوار مقر سكناهم يخص “مشروع سد جديد”

كتبه كتب في 24 نوفمبر 2022 - 19:30

أثار مقلع جديد تابع لمشروع تشييد سد تامري ، بتراب الجماعة الترابية تامري، بعمالة أكادير إداوتنان، موجة غضب في صفوف الملاكين وسكان دوار “أكضي نايت عامر”، بسبب الأضرار البيئية والصحية التي تسببها الأشغال التي تُباشرها مقاولة حصلت على ترخيص في هذا الصدد.

واحتج، صباح اليوم الخميس 24 نونبر الجاري، العشرات من “الساكنة المتضررة”، اعتراضا على إنشاء مقلع للأحجار على بعد أمتار من مقرات سكناهم.

وطالبت الساكنة، في تجمعهم الإحتجاجي الذي انطلق من قلب الدوار نحو مكان المقلع، مطالب للسلطات بالتدخل لرفع الحيف عن الساكنة، والإجابة على العديد من التساؤلات حول مآل التعويض عن أراضيهم وأملاكهم، وتندد بكل من يسعى إلى المس بسلامة وطمأنينة آهالي الدوار.

مصادر “أكادير تيفي” أوضحت أن السلطات الترابية على رأسها القائد الجديد لقيادة تامري المعين حديثا بالمنطقة، انتقل الى مكان تجمع الساكنة، وحاور “المتضررين” بحضور أعوان السلطة و ممثل الشركة المعنية، وأكد على ضرورة عقد لقاء مستعجل مع كل المتدخلين، موضحا أن الشركة ستلتزم باحترام المعايير الصحية والبيئية المنصوص عليها في دفتر تحملات المشروع وماتنص عليه القوانين الجاري بها العمل.

الحسن.أ” من دوار أكضي نايت عامر أوضح، في تصريح لجريدة أكادير تيفي الإلكترونية، أن الساكنة رحبت بالحوار المسؤول والجدي الذي فتحه معهم القائد الجديد، مؤكدة على وعيها التام بأهمية إنشاء مشروع السد الجديد لما له من منافع ذات مصلحة عامة، لكن في نفس الوقت تطلب تفهمات لمخاوفها؛ منها مآل التعويض وكذا فتح المقلع التابع لذات المشروع بالقرب من الدوار لما له من تأثيرات سلبية على سلامة وصحتها، مشيرا إلى أن الدوار لم يستفد شيئا من تجربة سابقة، بل تأزم الوضع وازداد سوءا.

وأضاف ذات المتحدث، أن المقلع لا يبعد سوى بأمتار قليلة عن المنازل، ويوجد بموقع إستراتيجي يمكن بأن يساعد الرياح على أن تحول غباره الى كل البيوت؛ وهو ما قد يزيد من محنة العشرات من المسنين والأطفال ومرضى الجهاز التنفسي.

و أوضح مصدر مسؤول لـ”أكادير تيفي” ، أن المقلع المذكور تم الترخيص له وفق القوانين الجاري بها العمل وبناء على ما أوردته اللجنة المنوط لها الوقوف عند المضار والمنافع لمشروع السد الجديد، مشددا على أن مصالح الدولة لا يمكن أن توافق على ما قد يلحق أضرارا بالمواطنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *