الرئيسية رياضة مصير حسنية أكادير بين كفي عفريت !

مصير حسنية أكادير بين كفي عفريت !

كتبه كتب في 11 أغسطس 2015 - 10:23

أكادير تيفي_ع.العزيز أرجدال

عصفت الصراعات الداخلية والملاسنات الخطيرة داخل دواليب الجهاز الإداري لفريق حسنية أكادير، بالمعسكرات الإعدادية التي كان من المنتظر أن يخوضها الفريق السوسي استعدادا للموسم الكروي الجديد من البطولة الإحترافية ومسابقة كأس العرش.

وكان الجهاز الفني لفريق حسنية اكادير بقيادة عبد الهادي السكتيوي يعول على دخول غمار معسكر اعدادي خارجي، وذلك للإستعداد للموسم الجديد في ظروف جيدة والإحتكاك بأندية أجنبية، تمهيدا للتوقيع على مستوى كبير خلال الموسم الكروي الجديد، إلا أن الصراعات الداخلية بالمكتب المسير للفريق والتي أدت إلى انشقاق الأخير وانقسامه إلى تيارين، واحد يريد الاستمرار وتكريس مشروعه الكروي مع الفريق والثاني يسعى لقلب الطاولة على الأول والوصول إلى كرسي الرئاسة، وهو ما قد يزلزل أركان الفريق في ظل التصريحات الخطيرة التي أدلى بها أحد أقطاب التيار الثاني، شكك من خلالها في نزاهة نتيجة مباراة الحسنية امام الوداد البيضاوي، وهي التصريحات التي أثارت جدلا كبيرا في الأوساط الكروية الوطنية وأدخلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على الخط، وتسببت في توقيف العضو المذكور لعام واحد مع غرامة مالية بلغت 50 ألف درهم.

واكتفى فريق حسنية اكادير بالإستعدادا للموسم الكروي المقبل بمدينة أكادير بالملاعب الملحقة لمركب أدرار الكبير، بمعدل 5 حصص تدريبية في الأسبوع مع اجراء مباريات ودية اعدادية أمام أندية وطنية ومحلية، الأولى كانت أمام الإتحاد الرياضي البلدي لأيت ملول وانتهت نتيجتها لصالح الأخير بهدفين دون رد، والثانية حسمها النادي القنيطري لصالحه بهدف واحد، بينما المباراة الثالثة جمعت الفريق السوسي بالكوكب المراكشي وانهزم فيها بثنائية.

وفي سياق متصل، تعاقد الفريق إلى حدود الساعة مع كل من ياسين البيساطي قادما من أولمبيك آسفي وعبد الرحيم خدو من شباب المسيرة ثم يحيى كوليبالي القادم من الإتحاد الزموري للخميسات اضافة إلى حميد أحداد من أذرار سوس الدشيرة وجلال الداودي من الفتح الرياضي الرباطي.

وفي سياق منفصل، من المنتظر أن يعقد المكتب المسير جمعه العام العادي يوم الخامس عشر من شهر غشت الجاري بقاعة الندوات التابعة لمركب أذرار الكبير، وهو الجمع الذي يتوقع أن يمر في أجواء مشحونة حسب جل التوقعات.

مصير فريق حسنية أكادير يكتنفه الغموض إذا، في ظل غياب المعسكر وتأثير الصراعات الداخلية على استعدادات الفريق للموسم الكروي المقبل، وهو ما يجعل الشكوك تحوم حول مدى قدرة الفريق على منافسة الكبار على المراتب الأولى في البطولة الإحترافية، ويبقى الجمهور الأكاديري والسوسي عموما هو الخاسر الأكبر من كل هذه المعارك الداخلية والصراعات الفارغة.

مشاركة