عقد المدير الإقليمي أمس الخميس 29 شتنبر الجاري بمقر منتدى التعاون المدرسي لقاء تواصليا مع ممثلي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، بحضور رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة ومفتش تربوي وبعض أطر المديرية الاقليمية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار الاحتفال بذكرى اليوم الوطني لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، الذي يصادف 30 شتنبر من كل سنة، وتنزيلا للمخطط التواصلي للمديرية الإقليمية برسم الدخول المدرسي 2022- 2023.
افتتح اللقاء بكلمة ترحيبة للمدير الإقليمي ركز خلالها على السياق العام لاصلاح المنظومة التربوية وحجم التحديات التي تواجهها والبدائل المجسدة في القانون الإطار لملاءمة التربية والتكوين مع انتظارات المجتمع وحاجات التنمية الاقتصادية والاجتماعية
وأشاد بالدور الطلائعي الذي تقوم به جمعيات أمهات وآباء و أولياء التلاميذ للارتقاء بالقطاع التربوي، داعيا اياها إلى مواصلة التعبئة الشاملة حول المدرسة المغربية لتجاوز جميع الإكراهات في إطار مقاربة تشاركية شاملة ومندمجة انسجاما مع توجيهات خارطة الطريق لإصلاح التعليم التي تقوم على ثلاث على ثلاثة مرجعيات: القانون الإطار رقم 51.17، والنموذج التنموي الجديد، والبرنامج الحكومي، وتروم تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية:
• تحقيق إلزامية التعليم،
• ضمان جودة التعلمات الأساسية
• تعزيز التفتح والانفتاح والمواطنة
ومن جانبه قد محمد الحبيب مفتش التعليم الابتدائي عرضا قيما تناول فيه بعض خلاصات وتوصيات تقرير المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي حول عمل جمعيات آباء وأمهات و أولياء التلاميذ.
وأكد المفتش على الدور الكبير والهام الذي أصبحت تلعبه جمعيات الآباء داخل المؤسسات التعليمية خصوصا بعد صدور المرسوم رقم 2.20.475 بتاريخ 20 يوليوز 2021 المتعلق بتحديد قواعد اشتغال وأدوار ومهام جمعيات الآباء في علاقتها بمؤسسات التربية والتكوين.
كما أشاد ممثلو جمعيات امهات واباء وأولياء التلاميذ بالمقاربة التشاركية التي تعتمدتها المديرية الإقليمية في إرساء آليات التنسيق والتواصل في تدبير القضايا التربوية، مؤكدين استعدادهم لمواصلة الانخراط في مختلف الأوراش التربوية بأكادير اداوتنان بمقاربة عمل متجددة ومرتكزة على الفعالية والنجاعة خدمة للناشئة.
