لازالت أسلاك وأعمدة كهربائية بمجموعة من دواوير الجماعة الترابية تامري باقليم اكادير اداوتنان (أدرار، تاكرو، إدوشن، أكراز، أيت جي تاكل، …) ملقاة على الأرض بعدما أدت عوامل عدة منها الرياح والأمطار فيما مضى إلى سقوطها، فأصبحت الأسلاك الكهربائية المتدلية منها تشكل خطرا حقيقيا يهدد حياة الساكنة وتلاميذ المؤسسات التعليمية الذين يمرون بمحاذاتها في كل وقت وحين.
ويطالب المواطنون من المكتب الوطني للكهرباء بأكادير، إنقاذ سكان عدد من الدواوير التابعة لجماعة تامري من الاخطار المحدقة بهم لاسيما الأطفال الصغار وكبار السن، بعدما ظلت الأسلاك الكهربائية مبسوطة على الأرض لحوالي ثلاث سنوات، دون تسجيل أي تدخل يعيد الأمور إلى حالتها الطبيعية، بالرغم من الوعود التي ظل السكان يتوصلون بها كلما حاولوا التعبير عن مشاكلهم.
في هذا الشأن، انتقدت “جمعية شمال أكادير للدفاع عن حقوق المستهلكين“ في اتصال مع جريدة أكادير تيفي عدم استفادة العدد الكبير من السكان، من الربط بشبكة الكهرباء، في مجموعة من الدواوير بتراب جماعة تامري، بسبب عدم ادراجها ضمن برنامج تقليص الفوارق المجالية والإجتماعية (الكهربة القروية).
وأضافت ذات الجمعية إلى كون ضعف شبكة الكهرباء، نجم عنه في كثير من الأحيان الانقطاع المفاجئ للكهرباء، ما يتسبب في إتلاف “للأجهزة الإلكترونية والمنزلية”، محملة إدارة المكتب الوطني للكهرباء ”كامل المسؤولية”، مما يمكن أن ينجم عن تساقط الأسلاك والأعمدة الكهربائية، فمعظم الأعمدة الخشبية في العديد من الدواوير أضحت وضعيتها مهترئة وآيلة للسقوط في أي لحظة لتآكلها وتقادمها.
