تداولت صفحات منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو تظهر قيام المئات من المواطنين بالذهاب إلى شواطىء للسباحة والاستمتاع بحرارة الشمس، في عز الحجر الصحي، مشهد أثار غضب رواد هذه المنصات.
وعبر نشطاء مواقع التواصل عن استنكارهم، قيام هؤلاء الأشخاص بخرق حالة الطواريء الصحية، واستهتارهم بنصائح السلطات الصحية في بلادنا التي توصي بضرورة التقيد بالحجر الصحي، وفي حالة الخروج التقيد بمبدأ التباعد الاجتماعي.
العديد من النشطاء طالبوا السلطات العمومية بضرورة التشدد في تطبيق القانون مع مثل هذه الحالات، على اعتبار أن خروج هؤلاء الأشخاص، ليس لضرورة ملحة، بل من أجل الترفيه عن النفس وممارسة السباحة.
وتساءل مجموعة من نشطاء مستنكرين هذا التصرف، “شي مبحر مامسوقش وشي مكمش فدارو خايف على صحتو”، فكيف أن الملايين من المواطنين المغاربة يلتزمون بالحجر الصحي في حين أن البعض يخرجون لممارسة حياته العادية، مهددا صحة وسلامة المواطنين كافة.
وخلفت مقاطع الفيديو التي تضهر تدخل لعناصر فرقة الخيالة التابعة للحرس الترابي، جدلا واسعا حول مدى التزام وجدية بعض المغاربة بالحجر الصحي، وكذلك حول قيام السلطات بدورها الأني ومراقبة الشواطئ لتطبيق حالة الطوارئ الصحية.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=3485579334804718&id=100000580571829
